الاثنين، 1 أكتوبر 2012

جاء من حطّين يسعى



قصيدة قديمة 

إهداء / الى الدّم الفلسطينى الذى ما زلنا نزايد عليه ونتاجر به.
         الى الشّعب اللبنانى آخر ما تبقى من زمن الشّموخ العربى.
         الى سماحة الشيخ ( حسن نصر الله) البقعة البيضاء فى الزمن العربى الأسود.

كنّـــا خلاص
إتعوّدنــا فصاحة اليأس
إتعوّدنا بلاغة الخوف
إتعلّمنـــــــــا
ندفن كل شهيد ببرود
نشرب دم ولادنــا
ف فلسطين
مع لبن الصّــبح
كنّــا خلاص
إتعوّدنا نكون أشرار
نيجى نمنّى عنينا بضى
نلقـــــانا..
قاعدين ف الضّلمه
يتآمر منينا علينا
عرفوا ازّاى بينا يهدّونـــا
ومعاهم نمضغ عروبتنا
ونغيّر لهجة نخوتنا.
يامـــا حاولنــا
نكتب كلمة ( عيـد ) لولادنـــا
وال دلوقـــت
مش قادرين نكتب لو حرف
ضحكوا علينا
واللى مشينا وراهم زفّــــه
لقيناهــــم ألعن ما فينا.
ليه م قرتشى
( يأبو الهادى )
إعلان مـــوتنا
كيف تتعاطى ألأمـل الطيّب
مع كراكيب وشويّة طين؟
كيف راح تكتب مجد ( الأرز ) الخالد بكره
بين حكّـــام أصلاً غايبين؟
ليه عدّيت بينا لحطّين؟
ليه فينـــــنا بتنفخ من روحك
مش خايف من قطر عمــانا؟
مش خايف من زيفنا يناور
العتمـــه تتشعبط فيك؟
واللــــــــــــــــــــه
أنـــا خايف منينا عليك .


ليست هناك تعليقات: