الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

قصائر



غضب

أنا مش ورق
يحفر عليه حبرك قلق
ولا قلبى معده إتعوّدت
تهضم زلط
لِم الغرق من ع الطّريق
كفياك غلط
كنت فين لمّا اتشطب
منّى وجودك
والكلام بينّا اتحرق
مليون سبب
خطفونى من إيمانى بيك
وجعى غضب
وخوفى منّك
مش عليك .
................

 الحروف

عجنت دمّى بالحروف
وبنيت قصايد
من غير ما حسْ
خضّر لى بيت
قبلت بيه...
يبقى سكن.


نهار عطـــــلان


                                    
أنا لمّا جيت
أكتب لبكره كلمتين
أستعجله يجيب النهار
قلولى واقف ع الطريق
حارس ملامحه م الكلاب..
إتعلقت فيه الشوارع
والعنين رشّت ضباب
ومعدش فيه..
رايح هناك ..
ولا حد جاى.
والزّحام ونسه اتخرس
والسلام قبض الغياب...
وهبش طازه وناب وعارف فين يعُض
شارب عكار الكره طقطق من عنيه
ولا شاف ف يوم فرش ودفا ..
غير السما سقف يتاويه .
حيجيب منين أبو قلب طين
عصافير تشقشق فوق كتافه
 وتنقّر الحب ف إديه. 

تلفزه


برامج/  
ألأبراشى ناصب عركه
وصدمه ونأسف للأزعاج
ورطه تشد الطّبعه ألأولى
ومنى الشازلى تقول حكايات
ومشاركه عن تعلب فات
ومش شايفين للّضى ملامح
وكيسين بُومب يفكّوا الزّنقه
ونعيد تانى الإسطوانات.
شكل تانى/
واضح إنّه إتحط يغنى
اللى ساحبنى على تخريفه
بيقول عنها فكره أليفه
لاحنحتاج فيها لنقديّه
وتريّحنا م الحراميه
والعيشه راح تبفى لطيفه
والفكره ف مضمونها خفيفه
حنرجّع من تانى زمان
ونعيش تانى على السّكسونبا
حنعيش حاله من الروقان
وحياتنا راح تبقى كولونيا.
وأقوم أطفى التلفزيون
والعالم ف ودانى يوّش
أنفخ افيش
الدنيا خرم ابره قصادى
والعن كل ظروف العيشه
اللى خلت لعْمى سعاتى
وأظاظى فشر المجنون
وأدشدش كراكيب البيت
الضّلمه فيها أيه مضمون
وتهدّينى مراتى شويّه
واطبطب بإديها عليّا
أجرى ورش دماغى بميّه
وادعى ربى يمِن عليّا
وميخدوش منّى الحنفيه.