الخميس، 13 مايو 2010

عدوانى رماه إبليس








الليل اشتد
وبحـفر الطّـين وبِرَك المـيّه
الشّارع إتسد
والسّـكان
تحت عصـاية النّـوم من بدْرى
من كد نهار برغيف مبحوح.
ليها ساعات المطره بترغى
مع الشّــباك
والدّ فايه ف رُكن الأوضه
سكتت بدرى
الونس اللى ساكنه اتهد
أرخى وشد الغطـى على جسمى
أرخى وشد..
ومفيش رد لفعل الكرفصه
غير البرد
بناره يمد الشّوك جوّايا
لأبعد حد..
ومفيش جهد
يصُد الضّلمه من فوق راسى
أو يخلع يدّى المغروسه تحت الخد.
... أنا من قلب وعقل وروح
والمطروح من صنفى كتير.
أنا قلبى شراع مفتوح
كنت احلم
وانا عارف شرط اللعبه
الحلم مسافه ورغبه
الرّغبه إنقلبت مِحنه
والحلم دا أصبح مزمن
العقل الدّفـه انكسرت
ومسافه بتــدّى مسافه
وأخرهـا أنا المجروح
والأمل الجانى عليّـا
ف العتمـه إتحدد سجنه
والرّوح معدتشى تبوح....
الشّك إندق
ف القلب .....
ف الدنيا المفهاش حد
صبحتلُه مساحه وراحه
والخوف المزنق سد
والمجد هسيس تخريفه
ونميمه م بين مساطيل....
على فين يا سنين وخدانا
ولفين رايحين ولمين ؟
دا الكلمه الشّمعه كمين
من جملة خوفى انا خايف
لو لحظه أحب ادخلنى
مقدرش من المتاريس
والشّمس تمل الوقفه
يزرعنى الليل كوابيس
وساويس هلاويس ترمينى
ديناميت مجنون ف الزّحمه
وساعتها يقولوا عليّا
عدوانى رماه إبليس .